نغمة لا تكفّ عن الترنح بين الطّرب الأصيل والسماع الصّوفي والإبداع الأندلسي..

سطع نجم الفنانة كريمة الصقلي، عام 1999، بمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا بالقاهرة، لتتوالى مشاركاتها في المهرجانات المحلية والعربية والعالمية، بكل من أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكية، الشرق الأوسط والمغرب العربي.. وذلك رفقة كبار العازفين العرب والعالميين، لتثمر مسيرتها سلسلة من الألبومات المتنوعة، عبارة عن إبداعات مغربية، وصلة، مقام الحب، ليلى.

كما قدمت سلسلة من الحفلات والندوات (ماستر كلاس)  احتفاء بالموسيقى المغربية والتراث الأندلسي، بكل من فيلادلفيا، بوسطن، وواشنطن.

وتتويجا لإبداعها وعطائها الفني، تم توشيح الصقلي بمجموعة من الجوائز والتكريمات في محافل مختلفة من بينها جائزة مجلس مدينة لوس أنجلس، بعد تألقها رفقة الأركسترا الفلارمونية العالمية ميستو في مجموعة من التظاهرات الثقافية لنشر الثقافة العربية بالمنطقة، درع وزارة الثقافة اللبنانية، درع تكريم من المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان..  وشاح "خميسة" عن فئة الثقافة والفن، درع التتويج الشرفي من بين ست نساء مبدعات بتظاهرة "مسارات نسائية"، تكريم "متألقات" من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، الميدالية الذهبية للاستحقاق للجنة الوطنية للموسيقى عضو اليونسكو، تكريم مؤسسة السلطان بن علي العويس الثقافية بدبي بمناسبة اليوبيل الفضي للمؤسسة، تكريم بمدينة لاهاي من طرف سفير المملكة المغربية بهولاندا .. كما اختيرت ضيفة شرف احتفاء باليوم العالمي للمرأة بمقر الأمم المتحدة الإسكوا ببيروت.
 
واختتمت الفنانة كريمة الصقلي موسم ربيع 2018، بحفل فني أكاديمي مميز على خشبة المسرح الكبير لجامعة السوربون الفرنسية، أدت خلاله الإبداع العالمي "الحب ديني" من ألحان الموسيقي العالمي سليم دادا رفقة الأركسترا الفلارمونية للسوربون والمايسترو كورينا نيميير.
 
وقد تم تنصيب الفنانة الصقلي عرابة لكل من جمعية "بصر" للعيون، جمعية رعاية المستشفيات العمومية بالمغرب، جمعية الاغاثة المغربية بفرنسا وجمعية جيل زين لمحاربة الإدمان.. بالإضافة لإحياء مجموعة من السهرات الخيرية لدعم تعليم الفتاة القروية.